لا أملك احتفاء ببداية هجينيات الشاعر الأديب عبد الله الطلحي التي يخص بها المجالس الينبعاوية إلا أن أعيد ما كتبه الأديب الشاعر طه بخيت ذات يوم عن هذه الهجينيات في جريدة المدينة حيث كتب يقول :

[ALIGN=CENTER]حول رباعيات الطلحي[/ALIGN]

[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياليت مثلــك وأمثالك=عن حاضره يرسمون شعار
انسجله يا سعد حالك=عنوان مايخـــــــــدع التجار
[/poet]
[ALIGN=JUSTIFY]دائما ما يستوقفني بحرفه الطيع ، وما مارن عليه من لغة سلسة هي السهل الممتـنع . لا تتفلت إلا عن مقدرة واتقان لصناعة الحرف وتوظيف الكلمة الشاعرة .
يطالع القراء في عنونة تتصدر تضاريس هذه الصفحة المحببة لشعراء الكسرة . أحرص فيما أحرص عليه أن تكون المادة الأولى أستفتح بها قراءتي للصفحة .. أتزود بما تشتمله من حكمة وقدر من الصبر لاحتمالية ما قد أواجهه من كتابات تدعو أحيانا إلى الحيرة وتستأني بالاستغراب . يقف بي حائرا من حولي .
أنظر إلى هذا التنويع والاختلاف في المشاعر تتبدل بسرعة الضوء ، ولا ينبغي أن تكون كذلك .
على صفحات تكتب الشعر أحاسيس تعشب بالاخضرار ، وتزهر في ثنايا الأنفس الآدمية رحابة من الشعور الداعي إلى التقارب والمودة .
وبقدر ما يمثله أخونا ( عبد الله الطلحي ) في رباعياته من خلق جميل يذيبه بتلطف خاصيته إلى الشعر القادر على الاحتواء والحب .
أسجل له تقديري وأتقدم به روعة من الشكر تغرد بالحرف في أعالي الدهشة ، وتسبح في مطاوي الحفيف الناغم بالهمس المعجب .
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]وهذه العنونة التي قال عنها طه بخيت أنها تتصدر تضاريس ذات يوم أصبحت تتصدر المجالس الينبعاوية ، وهذا من حسن حظنا [/ALIGN]