قصة يرويها لي العم سعيد عن الشيخ إبراهيم صعيدي

[الصياد1]

رحم الله سماحة الوالد الشيخ السيد إبراهيم بن محمد صعيدي ولعل الحديث عن هذا الرجل الطاهر النظيف نقي السريره له شجون حيث تقارب الذكرى السنوية الثانية للمصاب الجلل في فقده هذه الأيام إلا أنه كأنه يعيش بيننا رحمه الله بسيرته العطره التي لايختلف عليها إثنان وبأعمالة الخيره التي لايعلمها الكثير لأنه رجل رحمه الله لايحب الرياء والنفاق والسمعه ولكن هذه مشيئة الله وقدره فلكل إنسان أجل ولايبقى إلا العمل الطيب فندعوا الله أن يكون الشيخ السيد إبراهيم من أهل اليمين نظير ماقدم لوجه الله تعالى ونحمد الله تعالى أن الشيخ السيد إبراهيم صعيدي أكرمه الله ببذره حسنة وأبناء صالحين مقدرين ومتفهمين لما تركه والدهم من سمعة طيبة وأعمال خالصه لوجه الله فنرى مكتب الشيخ رحمة الله مفتوح طوال اليوم تزينة صور الشيخ رحمه الله ويقوم عليه أبناء مخلصون هدفهم رضى الله ورفع إسم والدهم والسير على نهجه وطريقته .
ندعوا الله أن يوفق أبناء الشيخ السيد إبراهيم رحمه الله وأن يجمعهم على الخير دائما ويجعلهم يدا واحده على الدوام وندعوالله أن يرحم الشيخ السيد عبدالله صعيدي ويدخله فسيح جناته وأن يوفق هذه العائلة لعمل الخير ومساعدة المحتاج والله الموفق.