الله ...الله يا د.كيف ، رفقا بنا ...رفقا بنا يا دكتور!!
لقد سرحت بخيالي معك ، تماما كما أردت أنت ، سرحت بفكري مع أسلوبك الماتع حتى ترقرقت الدموع في مقلتَي.
أهو عشق التراث ؟ أم عشق الوطن ؟ أم عشق المواطن الضعيف والمجتمع؟
وكنت مصيباً يا دكتور فيما ذهبت إليه وليس لديك عقدة ، أبداً ، ولكنك إنسان واقعي تستشهد بالمشاريع الماثلة أمام عينيك في مواقع أخرى.
وفكرتك رائعة ، أتمنى أن تجد لها صدى ، وهو اقتراح نوجهه لأستاذنا القدير / أبو سفيان ، رئيس لجنة أصدقاء التراث ، الذي لم ولن يتوانى عن خدمة التراث في المنطقة.

زارني صديق من المنطقة الشرقية ، فأخذته في جولة حول المدينة وكانت محطتي الأولى هي حي الصور ، وقد أندهش مما رأى وسعد أيما سعادة وفي نفس الوقت حزن لما شاهد من إهمال واضح للتراث وتحسر ، وهو لم يعش هنا سوى أيام ، فكيف بنا نحن؟
شكرا يا د.كيف ، فما زلنا بخير وفينا هذه العقول الشابة النيرة.