السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يلا نحسبها سوا :
ابنائنا اكبادنا تمشي على الارض ونحن ما زلنا نتابع ونتطلع الى جني ثمار الجهد والتعب من اجلهم ، وبعد انتهاء الفرص الوضيفية التي كان بأمكان اولياء الامور توفيرها من خلال التواصل والتعارف والمجاملات تقلصت الفرص الوضيفية لتشبع عدد كبير من الوظائف الادارية والمكتبية وشغلها بنسبة قد تتجاوز ال100% .

واليوم وبعد التعقيدات التي تعترض طريق الابناء اصبح ولي الامر محرج مع ابنه وكيف يتصرف لمساعدة على الحصول على وظيفة من خلالها تتم تحقيق الاهداف والغايات الشخصية .

ونتيجتا لذلك ها نحن اليوم نشاهد تنازلات الاباء والابناء للحصول على اي اجر يحفظ لابن الوطن ماء الوجه ويجنب سؤوال الناس .

وترك الحبل على الغارب للعماله الوافده من خلالرسم سياسات الهدف منها خدمة اجيال المستقبل من ابناء هذا الوطن وفتح ثغرات تتم الاستفادة منها عند البدء بالتنفيذ .

اليوم خريج الجامعة والثانوية العامة يقبل براتب 1800 الف وثمانمائة ريال بمعدل 60 ريال يومية للعامل السعودي بينما الوافدين ( عامل ) لا تقل يوميته عن 150 ريال وللمعلم النصيب الاكبر من نتائج تكعيب الارضيات والجدران والمسلحات ... الخ... لتصل يوميته في اقل التقديرات الى اكثر من 1600 ريال لليوم

وللحديث بقية