في الصيف يبدأ الشباب بإضاعة الأوقات بما لا فائدة فيه ، وهناك شباب يريدون الاستفادة من الإجازة الصيفية , فيما يعود عليه بالنفع والخبرة و المال, وحكومتنا الرشيدة بذلت جهود عظيمة ، لتدريب الشباب وتوفير فرص وظيفية لهم في الصيف لمواكبة حركة التنمية في مناطق المملكة المختلفة . وذلك عن طريق مكاتب العمل المنتشرة في المملكة ، ولكن مع الأسف هناك مؤسسات وشركات ومستوصفات لا تتعاون مع سياسة الدولة وتأخذ قرارات الدولة بعرض الحائط ، وهذا ما حصل في ينبع البحر وهو أن شاباً في الثانوية كان متحمساً للعمل ، ذهب إلى مكتب العمل ، ووجه إلى مستوصف دار الشفاء بينبع البحر وذهب الشاب بكل فرح وحماس إلى ذاك المستوصف ، وسلم ورقة التوجيه إلى دكتور يقال له " محمد نمر " وقال له " خلاص إذا فيه شئ نتصل عليك " وبعد يومين ذهب الشاب إلى المستوصف وقابل الدكتور وقال له الشاب ماذا حصل يادكتور في ورقة التوظيف ؟ فقال له الدكتور " ياأخي لو فيه شئ اتصلنا عليك " لكن روح لأم فيصل عندها التوظيف ! راح الشاب إلى تلك المرأة وسأل عن الورقة وقالت له أنت الذي جئت بورقة من مكتب العمل ؟ قال الشاب : نعم . قالت " خلاص إن شاءالله إذا فيه شئ نتصل عليك " وبعدها بأيام جاء شاب يسأل ولكن تكررت نفس عبارة الدكتور السابق !! هداهم الله جميعاً !! تعب ... ومعاناة ... وتحطيم ... وأسبوعين مشاوير رايح جاي !! وكأنه يريد أن يتقدم على وظيفة عاليه !! وأخر شي لم يستفيد الشاب شئياً ، من المسوؤل عن تحطيم معنويات هذا الشاب ؟ وأين يذهب هذا الشاب الآن ؟ وأين يقضي وقته هل بشي ينفعه أو يضره !! ولماذا المستوصف يتصرف هذا التصرف السيئ أم هو هروب من التوظيف !! رغم أن قرارات وسياسة الدولة واضحة بتوظيف الشباب في الإجازة الصيفية !! وهل المستوصف لو وظف هذا الشاب يخسر خسائر كبيرة ؟ ياسبحان الله ... أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب !!