من لا يعرف الأستاذ أحمد الزهراني يكفيه أن يقرأ رسالة الشكر هذه ليعرف أي نوع من الرجال هو وكيف هي طريقته في بث الحماس والجد والتنافس في نفوس من حوله ليعملوا معه بنفوس راضية وقلوب مطمئنة كان هدفه النجاح يسعى إليه بكل ما أوتي من وسيلة

ولن ننسى لقاءنا معه قبل سنتين في رمضان حيث التقيناه في مكتبه يوم 28 رمضان وكان الوقت إجازة ولكنه كان مداوما لأن الدراسة ستبدأ بعد العيد وهناك كثير من التجهيزات والاستعدادات التي يرى أنه يجب أن يطمئن عليها بنفسه ..

إن حياة الرجل العملية تختزلها هذه البادرة التي تدل على عشقه لعمله وسعيه إلى بلوغ الكمال فهنيئا لعمله الجديد به والحمد لله الذي هيأ لنا معرفة رجل من هذا الطراز الفريد وتمنياتنا له بدوام التوفيق