نعم صدقت أخي محمد الذبياني مشكلتنا الرئيسة تتمحور حول عدم وجود خطة استراتيجية سواء للمياه أو حتى لغير المياه مع العلم أن هذا الأمر من أبسط الأمور وذلك بمعرفة معدل النمو السكاني كل سنة أو كل خمس سنوات ومعرفة كمية المياه المنتجة من محطات التحلية ومراقبة المعدلات لفترة ما لمعرفة التوافق والفرق هل هذه العملية صعبة على مؤسسة المياه والتحلية ؟؟ !! ولماذا ننتظر حتى تحدث الأزمة ومن ثم نبحث عن الحلول المؤقتة التي تعودنا عليها في كل أزماتنا وبخاصة في الماء والكهرباء وفي قبول الطلاب وفي رحلات الطيران وغيرها كثير ..وهل انتظار سكان ينبع عشرين يوما حتى تأتي البارجة الموعودة أمر سهل ؟؟ !! هذا إذا صدقوا في مواعيدهم التي تشبه مواعيد افتتاح مستشفى ينبع الجديد ..نحن بحاجة إلى همة عالية من المسؤولين الكبار لرفع المعاناة عن المواطنين الذين يبحثون عن قطرة ماء بينما الوايتات الطويلة الضخمة تمر من أمامهم ولا أحد يدري أين تذهب ؟؟ !!