تعليق ولقطات من الرحلة




حقيقة فقد كانت رحلة عمل ممتعة شعرنا فيها بأن الغرفة التجارية بجهود رئيسها ونائبه ومعه نخبة من الأعضاء النشيطين يؤدون خدمة لينبع وأهلها وأن مجلس الإدارة برآسة الأستاذ / إبراهيم بدوي له دور وطني تجسده هذه الخطوات المباركة والعمل الجاد الدؤوب ، ومما لا شك فيه فإن همة الرجال وعزائمهم لا تعرف إلا في المواقف وبحكم القرب من هؤلاء والاحتكاك بهم والتفاعل مع خططهم وتوجهاتهم نستطيع التأكيد بأنهم رجال عمل لا رجال أقوال ، وأنهم يتمتعون بسعة صدر لا حدود ويتقبلون الانتقاد من الصغير والكبير وليس لدى مجلس إدارة الغرفة حساسية من هذه الأشياء بل بالعكس عندهم الرغبة في بلورة الأفكار والاستفادة والتطوير دون كلل أو ملل ، وليس بالسهولة أن تجمع أكثر من عشرين شخصا ومن فئات مختلفة لتكون مجموعة تقوم بهذه المهمة وما يسبقها ويتبعها من اتصالات ومواعيد وتجهيز ومتابعة وصبر ودقة وتحمل وأشياء مؤثرة وما يحوط المهمة من تقارير لها طابع الصدق والتوجه السليم واستشارات من الجهاز الإداري .. ويحق لنا أن نتعمق قليلا في مثل هذه الخطوة التي أسفرت عن لقاء ناجح ومثمر مع سمو أمير المنطقة الذي رأيناه مستبشرا ومتفاعلا مع الوفد وعلى الرغم من ضيق وقته وارتباطات سموه فقد كان كريما مع هذه المجموعة سواء في إعطائهم الفرص للتحدث والمناقشة أو في التعليق الذي يبديه سموه عندما تحين المناسبة ولم نلحظ إلا التأييد والمؤازرة والتشجيع ومباركة كل فكرة تخدم ينبع ومجتمع ينبع .. فشكرا لسمو الأمير على أريحيته وحسن استقباله ولطفه مع الجميع ، وتحية لرئيس الغرفة ونائبه وأعضاء المجلس المحترمين على هذه الخطوة المفيدة التي تظهر وتثبت أن قيادتنا وأمراءنا مهتمون بشأن الوطن والمواطن وحريصون على تنميته وتطويره رغم كل العقبات والصعوبات الروتينية التي تعترضهم أحيانا فيتغلبون عليها بالمثابرة والمتابعة وحسن الأداء .

كانت بداية التحرك من مقر الغرفة التجارية





وسيلة نقل مريحة ومتابعة لبرامج القنوات الفضائية أثناء الرحلة





الأستاذ / أحمد التمار رئيس اللجنة السياحية




أول محطة للوصول مسجد قباء والصلاة فيه ركعتين قبل التوجه للمهمة





الانصات لتوجيهات وكلمة الأمير






تناول طعام الغداء في أحد المطاعم ومن ثم العودة لينبع الساعة السادسة مساء