حقيقة كنا نتمناها لحبيبنا الروائي والأديب الشاعر الأستاذ / محمد جميل أحمد
فهو جدير بمثل هذه الجائزة وأكثر ..لكن خيرها في غيرها يا أبو جميل
ولا أحسبك إلا المثابر الذي لا تلين قناته ، ولا تضعف همته وربنا يعوضك بأحسن منها إن شاء الله .

أما الروائي العراقي / يحيى البطاط : فبعد فوزه بالجائزة صرح قائلا :
فوزي بجائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة فوز لكل الصحفيين العراقيين



الروائي العراقي / يحيى البطاط

وقال البطاط في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة من مدينة دبي حيث يقيم لا اعتبر هذا الفوز انجازا شخصيا بل هو فوز لكل الصحفيين العراقيين ، وكان البطاط الذي يعمل محررا في مجلة دبي الثقافية الإماراتية قد فاز بجائزة الدورة التاسعة للصحافة العربية، عن مقاله (المسودة... صيغة أخرى للحياة).
واستلم البطاط الجائزة في احتفال كبير، حضره جمع غفير من الصحفيين العرب.

يذكر ان هذه الدورة شهدت إقبالا كبيرا حيث تجاوزت المشاركات الـ3500عمل صحفي من 19 دولة عربية قدموا موادهم الصحافية لمحاور الجائزة البالغة 12 محوراً.

والبطاط هو شاعر عراقي اصدر عدة مجاميع شعرية كما انه أحد المؤسسين لمجلة دبي الثقافية منذ صدور عددها الأول في عام 2004.
وهو أول عراقي يفوز بالجائزة منذ انطلاقها عام 1999. وقد عالج في مقاله المسودة بوصفها محاولة مستمرة لإدراك الكمال مع مقارنة بشقيقتها المبيضة، مسلطاً الضوء على أشهر المسودات التي وصلتنا لكبار الكتاب.
وجاء في حيثيات لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أعضاء هم الشاعر اللبناني بول شاؤول، والروائي الإماراتي علي أبو الريش، والناقد الأردني فخري صالح، والشاعر البحريني قاسم حداد، والروائية المصرية نوال مصطفى، جاء فيه أن لجنة التحكيم رأت أن موضوع (المسودة... صيغة للحياة) يستحق المرتبة الأولى لتميزه في الفكرة والمعالجة والأسلوب، ولاحظت أن هناك جهداً بحثياً دعم فكرة الموضوع بعرض مسودات لكتاب وأدباء كبار بحثاً ونقدا وصوراً، ما جعل الموضوع مكتملاً من جميع جوانبه الفنية .

وفي لقاء سابق مع الكاتب يحيى البطاط سئل بهذا السؤال :
هل ترى أن الوضع الثقافى أيام صدام حسين أفضل من الآن؟
جـ / إذا كنت تقصد وضع المؤسسة الثقافية، فالمقارنة بين الوضعين كالمقارنة بين أيهما أكثر سوادا أول الليل أم آخر الليل، لأن الأنظمة الشمولية الدكتاتورية تسعى دائما لتجنيد كل شىء لخدمة أهدافها وديمومة بقائها، الأدب والرسم والغناء والمسرح، والأمطار، وخسوف القمر، وفوز الفريق الوطنى بكرة القدم، ومقتل الأميرة ديانا، لهذا كانت الثقافة العراقية مكبلة بشروط الدكتاتور، وطفيلياته أما الآن فإن وضع الثقافة العراقية لا يقل سوءا عن السابق، بعد أن سيطرت نسخ أخرى من الطفيليات الطائفية والمناطقية والدينية والسوداوية على المسرح السياسى، وحاولت أن تخضع الجسد الثقافى العراقى لشروطها، ولكنى أراهن دائما على الثقافات الحية وعلى النبض الحقيقى والعميق فى جسد الثقافة العراقية، وأرى أنه سيزدهر فى نهاية المطاف، فالثقافة الحية ابنة الشعب ولا يمكن أن تموت، وإن بدت صامتة.