[poem=font="Simplified Arabic,6,orange,normal,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ليتك تجي لو مجرد طيف = و تاقف على المنزل المهجور
حتى تشاهد بعينك كيف = من بعدك إستوحش العصفور
[/poem]
- من الكسرات الجميلة
- والتراكيب العذبة
- والصور المتحركة
- كسرة تستدعي الوقوف والتأمل والسّرحان المحبب والوقوف إليها في شئ من الدهشة لحالة ما تكون عليه الصورة من عمق في أبعادها وتشكيلاتها .
- وساعة ما تنتظمها في رؤية توافقية تزواج بين التلقي السمعي والبصري عند قراءتك .
- وإن كليهما عن تداعيات المشهد هنا
- تفاصيل تدركها للوهلة تربية العين ومران الأذن على ثقافة التلقي للنص.
- تبدأ بالتمني . واستحضار المكان . وتنتهي بوحشة الساكن .
- وعليك أن تقرر الأثر والذي ـ دون شك ـ عادة ما يكون ناتجا لمشاعر تتولد اللحظة فتلتهب الحس معها .
- وهكذا تكون حرارة الشعر وتلطفه تراكيب مألوفة ولكنها غير مطروقة .
- أعجبتني هذه الكسرة كثيرا وأستوقفتني طويلا ولكنه سرعان ما تحول هذا الإعجاب إلى قناعة لحتمية أن تكون هكذا متى ما عرف قائلها :
- إنه الشاعر العذب ناصر عليثه المحياوي
- وله الكثير من مثلها وأجمل
- إن أكتب عنه أؤكد على نبوءة سابقة لي كنت قد أشرت إليه بأنه أحد الشعراء الذين يملكون الحسّ الشاعر
- ويتحركون بالمفردة إلى صياغات من الجمال
- وفي تراكيب بلون الأحرف المبهجة عندما يعذب الكلام .
- أهنئك أخي على هذا النص وأختم بنص آخر له.
- ياللي من العام متغيب =ومنك العذر ما تلقيته
- أبغى أسألك قلبي الطيب =اللي معك وين وديته ؟
المفضلات