[justify]
شاعرنا القدير أبا عماد

قد كنتِـه سفـري
وكنتِ من يقهـرُ الأسفـارَ
لوجهةٍ لسـت أدري أيـن تُلقينـي
مرافِئـي أطفـأتْ قنديـلَ ساحتِهـا
وأحرقـتْ سُفُنـي ليـلا

ما زلت تدور في ثنائية البحر والرحيل ... كما ذكر الناقد السوداني الكبير محمد جميل ذات يوم وهو يقدمك شاعرا تمتطي عنان الكلمة وتتحكم بمفرداتها بكل اقتدار
وما زلت تمنحنا الدهشة في دورتك في نفس الفلك الذي لا يرتاده إلا أنت

أشكرك كثيرا وأهنئك على هذه الرائعة
[/justify]