أباعماد .. لا فُضَّ فوك ..
هذه " الباذخة " سفرٌ في الكوامن ..
وإرتحالٌ من الأعماق للأعماق ..
شرّعت لنا الأبواب لممرات النفس ودهاليز المشاعر المُتعبة إبتداءً بالحيرة مروراً بالعطاء ومقايضته بما بقي من ملامح وبقايا إنسان .
وتُبحر -بنا- بعدها ملبياً لنداء القناعة مع الإبقاء على الصورة الأجمل لما مضى تاركاُ خلفك عبث الزمان بجمال اللوحة مُحتفظاً بنقاءها
الأولي ، ويستمر الإغتراب بلا وجهة معلومة ورفض العودة وقطع جميع السبل إليها ..
وأرجو منك يا أستاذي أن تغفر لي جرأتي وخربشتي ولكن النصٌ يستحق الإبحار والتمعّن ولا غرابة أن تُصّدره لنا ذائقتك العذبة وحسّك المُرهف.
سلمت من كل سوء وحفظك الله لمُحبيك .