[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل طرح حلقات هذه السلسلة وموضوعها[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]قرية السميراء [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]وهي قرية قديمة قد يكون تسميتها بالسميراء مشتقا من لون جبالها المائلة إلي السمرة . كانت تجري فيها العيون وقد جفت و بقي بها بعض آثار منازل مبنية من الحجر وفي سفح الجبل مباني بنيت بالطين وقد لوحظ في المنازل المتهدمة عدد كبير من (الرحي )وهو ما يستخدم لطحن الحبوب قديما . ويرتبط مع القرية خيوف مجاورة لها هي خيف برمة و السانية ، يذكر الأجداد أنة من يمر بالوادي قبل جفاف المياه لا يرى الشمس من كثافة الأشجار وتداخلها في بعضها البعض ومن أراد الماء فيحفر قدر شبر بيدة لتنبع له المياه ويشرب ! .
ويبدو لي أن القرية مشرفة على الوادي نوعا ما حيث يمر منها مسيل وادى الفرعة .
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
والآن وقد أصبحت هذه القرية ضربا من الذكريات الجميلة لمن عاش فيها ، لا تبدو من معالمها الكثير فالرياح تحثو عليه صباح ومساء بل المار من تلك المنطقة لا يكاد يرى من آثارها شيئا . هذه القرية بجوار جبل عرعور وجبل عرعور له قصة طريفة يتداولها الأجداد هناك حيث (يطلقون عليه استنادا لتلك القصة عرعور بن ملحة !!)[/ALIGN]
المفضلات