هؤلاء هم الكتبة المرتزقة يا أهل البلد وعجبي ؟

[ياسر محمد الحبيشي]

فليسمح لي الكاتب الصحفي فالمقتبس اعلاه ( مبالغه ) . فدمعة الرجل الذي ينوي الاصلاح لا تنهمر لمجرد محاولة او اكثر . ومثله لن يرضى باقل من الفوز بكل خطوة يخطوها لتحقيق المصلحة العامة .

وعن ما يكتب عن الاخطاء والانتقادات وما يقابل ذلك من هجوم على الكاتب من الجهات المنتقده فهو امر طبيعي جدا جدا جدا ولن تتضرر الجهة المنتقده ولن يظهر لنا من يدافع عنها بالاسم الصريح ولن تجد من يطالب بمحاسبة الكاتب على ملاحظاته وانتقاداته لعدة اسباب .

من يريد الاصلاح وتهمه مصلحة البلد عليه ان يقوم بدوره ويسلك الطرق المؤدية لمن في يده صلاحية الامر بالمتابعة والتحقيق والمحاسبه . وهذا بلا شك صعب جدا على اصحاب الاقلام اللذين يركزون على نقل الملاحظات وتوجيه الاتنتقادات لجهات او لاشخاص دون التثبت وجمع الادلة والبراهين التي تؤكد صحة ما نقلوه .

في الختام :
من لا يستطيع حبس الدموع وتحقيق الهدف عليه ان يترك المجال لمن يعشق التحدي لايصال صوته ورائيه وملاحظاته لقمة الهرم الاداري .

شكر لصحفي ينبع البحر على هذا الموضوع .

عندما يكون بين يديك الأدلة والبراهين وتنشرها ثم يأتي لك المواطن ويتهمك بأنك إجبرته على قول هذ لمجرد وعد قطعه المسؤول بتعيينه أن كذبك فماذا أنت فاعل ؟
وأن أردت أسرد عليك عشرات القصص بالأدلة التي لا تقبل القسمة على أثنين ليس ببعيد عنا أو أنها من الخيال أنها من هنا من ينبع البحر
أو عندما تطالب بإنشاء مركز صحي خاص بمرضى السكر والضغط ويهاجمك أهل البلد رافضين ذلك ويقولون أن المستشفى تؤدي واجبها
هل تشاهد بطلبي هذا أنني تحدثت عن المستشفى بخير أوشر ؟
ماذا أنت فاعل عندما تكتب لصالح البلد عن تقصير إدارة معينة ثم ترسل هذه الإدارة خطابا رسميا للمحافظة وتحال للشرطة للتحقيق معك وأخذ التعهد عليك لعدم الكتابة مرة آخرى؟

إلا يبكي هذا إلا ينهمر الدمع قهرا وحزنا أسألك بالله أن تجاوب على أسئلتي هذه ثم قل ما تريد قوله