رحمه الله رحمة واسعة وشكرا لأبنائه البررة
أمل ومحمود وأيمن وغادة وخلود
على تخليده بهذا الكتاب وهذه الصور المشرقة التي تحكي تاريخ حياته .. ولا شك أن للراحل الكبير جوانب مشرقة في جميع المجالات وإذا كان أبناؤه قد تحدثوا عن جانب واحد فهناك جوانب أخرى جديرة بأن يتناولها المقتدرون ويوفوها حقها من البحث والتقصي .

أيضا هناك واجب على الغرفة التجارية التي منحها في آخر حياته عصارة فكره وخلاصة تجاربه وسخرها لخدمة ينبع وأهلها طيلة توليها رئاستها وأحسب أن الأستاذ القدير إبراهيم بدوي رئيس الغرفة التجارية لن يتأخر عن ذلك وهو الذي ما لبث يذكر أفضاله ويشيد به في كل مناسبة .


وعلينا جميعا كينبعيين أن تتظافر جهودنا لتخليد أعمال هذا الرجل ووضعها في موضع الثناء والتقديرالذي تستحقه فهذا هو حقه علينا حتى لا يقال أننا مجتمع ينكر الجميل فما قدمه لينبع وأهل ينبع لا يمكن أن ينسى وقد أفضى رحمه الله إلى رحمة ربه واهتمامه منصب على ينبع وتوصياته كلها لينبع


كما أن له حق علينا في هذا المنتدى (المجالس الينبعاوية) أن ننشر أعماله ونشيد بأفضاله وهو الذي كان يخصنا بالكثير من اهتمامه ونصائحه وتوجيهاته وأفكاره النيرة التي كان يدفعنا لتبنيها لإزالة بعض ما علق في الأذهان من أفكار سلبية عن ينبع ومثال على ذلك المسابقة الكبيرة الشهيرة التي دفع الشعراء للمشاركة فيها لمعارضة الكسرة التي قيلت في زمن ماض وإزالة آثارها التي رأى أنها لا تناسب ينبع القرن الواحد والعشرين


رحمه الله كم كان يحب ينبع هذا الرجل


ونحن مع شكرنا الجزيل لأبنائه على إصدار هذا الكتاب نرى أن من تمام البر بأبيهم أن يتموا جميل والدهم فيستمر اهتمامهم بينبع وأهلها كما كان عليه والدهم فإن ذلك كان يسعده ولذلك نعقد الأمل على أمل وإخوانه بتحقيق هذا الطلب لاستمرار التواصل مع أبناء رجل نحبه كما أحبنا ونحب أبناءه من بعده رحمة الله عليه


وأختم بشكري الجزيل للأٍستاذ القدير محمد عباس على بث هذا الخبر وهو دائما ما ينشر الأخبار السارة جزاه الله خيرا وحفظ أولاده من كل سوء