أديبنا وشاعرنا المكي الكبير
"يا ظنوني وياجراحي رويدا =ربما في غد يصح اعتلالي "
تعود بروعتك .
وتطل بجماليات حرفك .
كعادتك .
تغيب ليكبر الشوق وكأنك قصدته لنشتعل إليك .
تعود .
تبتسم الخطى تداعب أجفاننا المترقبة لإطلالتك .
تلامس أحاسيسنا بهذا الشعر المفعم بالكبرياء والمتسامح عن قوة وإباء.
ما أروعك خيالا يسافر بنا إلى عوالم من الطرب الجميل
ترسمه عن ريشة خلاقة وذوق شفيف يستأني القمر لينسج على وجهه الفضي مواعيد من البنفسج .
دمت أيها الغريد حفظك الله .
وإليك صدق مودتي وإعجابي .