إلى عملاق الكسرة عزيزنا أحمد الدبيش

[أبو عماد]

تمعنت في المُشتكى حال إرساله على إستحياء وكم تمنيت أن تسعفني مفرداتي
الضئيلة في الإطراء وليقيني بأن الإطراء مهما بلغ مبلغه لن يفي هذا المُشكتى
حقه آثرت المرور بصمت خشية أن أخدش هذه اللوحة ، وكم سعدت بتوجيهك
المُشتكى للعم أحمد الدبيش لأن تعامله مع المُشتكيات عجيب وله أسلوبه
الفريد والمُقنع في الرد ، ومانراه خير إثبات على كلامي الذي أقتبسه عن
الكثير من عُشاق الكسرة ومُتداوليها .
أباعماد ..
عندما جاوب الأستاذ خليل الثقفي حين سؤاله عن الشاعر الذي يعجبه في صياغة
الكسرة بأنه أنت وكأني به يتحدث عن حالنا جميعاً نحن مُحبيك ومُعجبيك
وفي حالتي طلابك الذين تتلمذوا في مدرسة طه بخيت الأدبية والذين تحفهم
دوماً بعنايتك ومُقترحاتك وتواصلك الدائم .
طه بخيت .. أحمد الدبيش ..
كل الشُكر على هذا الإمتاع وهذا الدرس الثمين الذي نستفيد منه حالياً ومُستقبلاً
حفظكما الله من كل سوء وأدام عليكما لباس الصحة والعافية .

أخي بحر
دوما ما أنتظرك بشوق الشعر
وأتملاك حرفا يحتفي الحرف بذائقة الشاعر
وأعرفك بحلو إشتهائك
تحضر عن أدبك وتتواجد بطيب خلقك
أشكرك وأكتب امتناني على مساحة السرور الذي تتركه عطرا من التواصل الكريم . تقديري