شكرا أبو رامي على هذا اللقاء مع الأستاذ / إبراهيم بدوي رئيس الغرفة التجارية ؛؛ وعلى الرغم من وصفه باللقاء السريع فإن فيه الكثير من وضع النقاط على الحروف أما الشق الآخر من العنوان الذي وصفت فيه رئيس الغرفة ( بصانع الفرح) فهو وصف يستحقه بلا جدال ؛ لأن صنع الفرح ليس عملا سهلا كما يتخيله الناس ومن الصعب جدا أن ترضي كل الأذواق ، فهذا مطلب ليس بالهين أبدا . ومن يستعرض برنامج الفعاليات سيجد زخما من الفعاليات والفقرات تناسب كل الفئات ومختلف الأعمار والتوجهات وقد أثير موضوع الألعاب الشعبية في مناسبات واجتماعات حضرناها مع الأستاذ / البدوي وكان رده مقنعا وتصرفاته حكيمة ففي عصر هذا اليوم الخميس هناك فعاليات شعبية وفنون بحرية بمرسى الأحلام ستكون بتشريف وحضور سعادة محافظ ينبع الأستاذ / إبراهيم السلطان وهو تنوع جميل للبرامج ؛؛ غير أننا نصارح أبا محمد بأن الكل يعرف بأن فعاليات الكورنيش بالقرب من خيمة التسوق والفعاليات الشبابية هي التي تستحوذ على أكبر تواجد جماهيري فلو خصصت أيام للألعاب الشعبية كلعبة الزير أو العجل أو حتى ألعاب أخرى فلكلورية من خارج ينبع فهذا العمل سيلاقي إقبالا وارتياحا من زوار المهرجان ويرضي المطالبين بالتنوع في هذا المكان بالذات ..
وفي كل الأحوال لا نملك إلا أن نهنئ رئاسة الغرفة التجارية ممثلة في الأستاذ / إبراهيم بدوي ، ونهنئ إدارة المكتب التعاوني ممثلا في مديرها الشيخ / عبد الله العتيبي وبقية الجهات المشاركة والمشرفة على هذا النجاح المؤكد للمهرجان وهناك كثير من الجنود المجهولين اسما والمعروفين ضمنا لهم الفضل بعد الله في هذا النجاح والشكر للجميع دون استثناء مع الوضع في الاعتبار أن أي عمل مهما كان فلن يسلم من النواقص ولكن الفرحة هي السمة الظاهرة في كل الفعاليات والله الموفق .