ما أشبه الليلة بالبارحة ؛؛ لعلك تذكر يا أخ ناجي قروان الخبر الذي نقلته لنا وفيه الموعد الذي لم يتم الالتزام به ،، لعلنا هذه المرة نصدق ما يقال بعد التصريحات السابقة وتحديد موعد 6 شهور لتشغيل المستشفى الجديد وانقضت المدة وها نحن نأخذ موعدا جديدا ولكنه مشروط :
( إذا صارت الأمور على ما يرام وأكملنا النواقص في الوقت المناسب )
وهي لزمة لا تبشر بالتفاؤل لأننا لا نبحث عن أسباب التأخير كي نحاسب المقاول أو المتعهد ولكن هذا دأبنا في كل المشاريع ( تأخير ومراجعة ومواعيد جديدة وتأخير وإعطاء فرصة وتأخير ثم تعليل ولا أحد يعرف الحقيقة إلا العارفين ببواطن الأمور ) وهذه البواطن ليست إلا مراعاة للمقصر والتماس الأعذار لتقصيره والضحية هم الذين ينتظرون هذه الخدمة ويتألمون على مآسيهم وجيوبهم التي سطت عليها ملفات المستوصفات الخاصة .