رحم الله الشاعر حسين سرحان فقد أبان في هذه القصيدة معاناة الأدباء وأثبت بأن الأدب لا يؤكل عيشا وتبلغ السخرية مداها في المفارقة اللطيفة التي يخرج بها بأن خاوي الذهن مع المال أفضل من الأديب بلا مال ويختمها بهجر الرموز الأدبية وكفره بهم

وأجمل ما في القصيدة أنها تدلل على قدرة السرحان وتمكنه اللغوي وهو يستخدم ألفاظا قلما يستخدمها الشعراء في قصائدهم
( وأبهظتنـي ديـونٌ ) ، (وبعتُ كُتُبي بوكسٍ ) ، (سـوف يُغنـى بعـد متـربـةٍ ) ، (كُونِي ( فَبِيني ) بتاتـاً ياثقافـة )
وغيرها .. نسأل الله أن يرحم الشاعر الكير حسين سرحان وجزاك الله خيرا شاعرنا القدير مصطفى زقزوق وأبقاك لنا ذخرا
وشكرا على المعلومة الجديدة بالنسبة لي فلم أكن أعرف أن السرحان ينتمي إلى قبيلة عتيبة