أهداني الصديق العزيز سالم نسخة منها
فرحت بها
وكم أسعدني هذا التوجد الجميل .
وأبهجتني هذه الذكريات العذبة يأخذنا إليها بعين حرفه المرهف وإلتقاطاته المتقنة .
يقف بنا من خلالها على سنوات و أمكنة لنا على أعطافها تعلق . وعلى أهدابها أحلام . ومع خطواتها رفقة .
يمررها شريطا عن زمن العشق نرى فيه زمان ينبع الوادع وصباحاتها الباسمة في كل مكان .
يعود بنا لنسمع تراديد خطانا وهمسات أحاديث أطفال كبروا
هم نحن بالكاد "
وتفاصيله حكايا لاناس رحلوا بحلوهم تاركين سيرهم منقوشة على كل جدار . هنا . وهنا . وهناك تسافر كل أنحاء المدينة
إشتياقات جيل وإحتفالات جيل وبينهما انت أخي سالم بريشة الفنان وبكل هذه الاناقة والحفاوة وهذا اللطف تسبق إلى دقة الرصد وتفاصيل الذكرى .
وهذا هو حسنك الذي نعرف . وادبك الذي نشتاق . يسيل عن الحب في داخلك خطا من الشعر نقتفيه وصولا إلى مكنونات إبداعك .
كل الشكر والتقدير لإهدائك أيها العزيز جدا
والإمتنان لوفائك .