الموظف مابين الأنظمة والروتين يضيع حقه فأين الحل شاركنا برأيك بكل جدية

[د / شمس الاحزان]

يشرفني ويسعدني هذا الحوار الشيق
وكلها تصب في مصلحة أخواننا الذين يتجرعون الآمرين
من تعقيدات بعيدة كل البعد عن نظام ديوان الخدمة
فالنظام واضح وصريح وليس بحاجة لتأويلات
ومخاطبات ......
نعم توجد هناك مراسلات رسمية تمنع عدم منح هذا أو
ذاك إجازة مرضية إلا بخطاب رسمي من قبلهم فهذا
مخالف تماما للأنظمة
ولكن السؤال الذي يحيرني عندما يتفوه الموظفون
بعدم تمكين المريض من إعطائه صورة تقريره الطبي
كما نص عليه النظام
بأن هذه هي التعليمات ولا يستطيع أن يخبرك هذا
الموظف أو رئيسه أو مديره
من هو الذي اصدر هذه التعليمات ومتي وأين هذا الخطاب
يقول لك هذه معلومات سرية أو هي خاصة بالعمل
أذهب وتقدم بشكوى هنا يقف المريض في حيرة من أمره اشتكي
ليس لدي مانع ولكن يتراجع لما سوف يحدث مستقبلا ربما يصدر له
تقرير الآن ولكن المرات القادمة كيف يكون تعاملهم معه أنه سوف
يصبح في القائمة السوداء هذه حقيقة
تمنيت أن يكون هنا رد مسؤول من جهة مسؤولة عن ماهو النظام
ومن أين تم حصولهم عليه حيث أن المستشفى الحكومي والقطاعات الصحية
بينبع أو المدينة أو جدة أو أي مكان
تتبع نظام واحد وهو ديوان الخدمة المدنية

فمن يتبرع بسؤال القائمين بهذه المهمة وتوضيح الأمر لدينا
حيث لدى العديد من الحالات التي تمت منحها إجازات مرضية
وتم كتابتها في سجلات المستشفى أو المركز الصحي
وتم منحها فقط مشهد أو إشعار مراجعة دون توضيح الإجازة
وتم الحسم من راتب المريض و المريضة دون أثبات أحقيتهم
في منحهم الإجازة المرضية
لأنه وقع فريسة سهلة مابين نظام الجهة الصادرة للإشعار
المخالف لنظام ديوان الخدمة المدنية
وبين تمسك رئيسه أو مديره في عدم إعطائه خطاب
يطالب به بتقريره

ننتظر من يجاوب على سؤالنا
ماهو النظام المتبع في
حالة مراجعة موظف في أي دائرة حكومية أو خاصة
للمستشفى أو المركز الصحي
1- هل يمنح صورة من تقريره الطبي وإرسال الأصل لإدارته
كما نص عليه نظام ديوان الخدمة المدنية .
2- هل يمنح إشعار مراجعة فقط فان كان الجواب
نعم نريد معرفة نص التعليمات ومن أين صدرت ومتى ؟

ننتظر المتبرع الكريم