في هذا الاجتماع الذي جمعنا بالقيادات العليا لفريق مهرجان ربيع ينبع 31 توقفت كثيرا عند ما قاله كل من الأٍستاذ إبراهيم بدوي رئيس الغرفة التجارية والشيخ عبد الله العتيبي مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأنهما يطمحان إلى رسم البسمة على شفة كل مواطن وقضاء هذه الإجازة بما يعود عليه بالنفع ولا يريدان من وراء ذلك إشادة أو مدحا أو ذكر شخص أو أشخاص خلف هذا العمل وإنما يريدان التعاون بالعمل على إنجاح هذه الفعاليات بالكلمة الصادقة والنشر المفيد والنقد الهادف الذي يشير إلى السلبيات ويساهم في وضع الحلول لتلافيها في القادم من الأيام

وهذا لعمري منتهى نكران الذات والرغبة في خدمة المواطن وتقديم ما يفيده دون انتظار مجد شخصي أو تسجيل بطولة محلية فهذه الأموال التي تبذل والجهود التي تتظافر والعمل المضني طيلة الأشهر الفائتة والاتصالات المستمرة مع عوامل صنع النجاح وما رأيناه من تجنيد العدة والعتاد على أرض الواقع للخروج بمهرجان متكامل يرضي جميع الأطياف ليس في ينبع البحر فحسب ولكن في ينبع الصناعية وفي ينبع النخل وفي العيص وفي بدر ـ كل هذه الجهود ـ لا يريدان عليها كلمة شكر تقال وحسبهما كما قالا أن ينعم المواطن والمواطنة بإجازة سعيدة

أي مثال حي يجسد المواطنة الصالحة أكثر من هذا .. ولو أن رجلا عمل نصف هذا الجهد أو ربعه لطنطن عليه عاما كاملا وطلب الطنطنة أيضا ولكنه قدر أهل العزم الذي أشار إليه المتنبي عندما قال

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
على قدر أهل العزم تأتي العزائم = وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها =وتصغر في عين العظيم العظائم
[/poem]


اسمحا لي إبراهيم بدوي وعبد الله العتيبي
سنشيد بما نراه يستحق الإشادة
وسنذكركما بالاسم حتى لو رفضتما ذلك
والله الموفق