الأديب والشاعر الكبير الأستاذ أبو سفيان
وصبرت مع التوحد وشدة البرد هنا في مصر فأنتقل إليكم بكل مشاعر الحب والصفاء فأجدكم على عهدي بكم بوفائكم ومحبتكم لأرتوى من مناهل أدبكم الرفيع وبوحكم البديع فتطمئن النفس وتستريح عندما أقرأ منكم تلك المشاعر الصادقة النابعة من وجدان يتفاعل بالثقة ويتفاضل بسباقه مع الكلمة الطيبة ولهذا تجدني في غمرة مسرتي ولا أدري بأي لسان أتقدم إليكم بعرفاني وامتناني وصادق دعائي بأن يديمكم الله في أمان وخير وعافية وأسأله ألا يحرمني من مودتكم ياسيدي