صح لسانك يا أبو ثامر هذه هي الحقيقة التي يعرفها المواطن ولا يعلمها المسؤول الحالس هناك على مكتبه بالمدينة يسترجع التقارير كما قلت ويحاول أن يبرئ نفسه وإدارته بشتى السبل ، ولكن الناس أصبحوا واعين لهذه الملفات والردود الملتوية ، وكان حريا به أن يعترف بنقص المياه ومعاناة الناس وتعبهم وأن يلفت نظر من هو أعلى منه لحل هذه المشكلة فقد انتهى عصر التبريرات الباهتة وإخفاء الحقائق عن ولاة الأمر الذين لا يرضون بهذا الوضع المزري فهاهي مشكلة نقص المياه تنتقل من مكان إلى مكان ومن جدة إلى ينبع ومن ينبع إلى الطائف والله المستعان .