الرفاعي لـ المدينة : 3 آلاف منحة داخل النطاق العمراني في ينبع

[خيار]

دائما مايطفو الانتهازيون على السطح عند إنفراج الازمات ...فالمجلس البلدي عجز عن

حل أزمة حفر شوارع المدينه فما بالك بالمنح التي إستمرت لعشرون عاما بينما تبني مدن

في دول أخرى في خمسة سنوات وماليزيا أكبر مثال أرتفعت بدخل المواطن الماليزي من الحضيض

حتى أصبح يضاهي دخل الافراد في الدول المتقدمة خلال عشرون عاما

إن محاولة التبشير بأرض جردا لا خدمات فيها بعد عشرون عاما ليس إنجازا يبشر به وتفرد له صفحات الجرائد ...

بل هو عزاء لقدراتنا وإبداعنا ..عزاء لمسئولياتنا المبعثرة على طرق التسويف ..عزاء للإمانة لتي ضيعت وغيبت ..

إن الزمن تجاوز المطالبة بقطعة أرض جردا أنتظرت عشرون عاما وسوف ينتظر مرة خرى مدة لاتقل

عنها لكي يعمرها أصبح العقل يعي أنه عند إكتمال بنائها أن خطواته إلى الحياة الاخرى أقرب من

رعشة الهدب فهو قد اصبح مابين الستين والسبعين من العمر فأي فائدة تجني من بيت في خريف

العمر بعد أن دفع ربيع العمر مابين البيوت المستاجر رحال داخل المدينة ..

إنه لمن المخجل أن تمنح رجل في سن الاربعين ماكنت تمنحه إيه عندما كان عمره خمس سنين

فالدخل القومي للدولة في عام 1431 تضاعف عشر مرات عن عام 1412هـ ونحن مازلنا

نطالب بالدنية من حقوقنا ( منحة خارج أسوار المدينة )

يجب أن نعي أن لكل زمان متطلباته وظروفه والمنح في هذا الزمن خيار لا يحقق متطلباتنا وتطلعاتنا ...

فهي مرحلة أنتهت وبدأت مرحلة أخرى هي زمن المطالبة بمسكن راقي مكتمل الخدمات لا قطعة

أرض لا تصلها الخدمات إلا بعد عشر سنوات و لا يتم إستغلالها إلا بعد عشرات السنين

تحياتي