بسم الله الرحمن الرحيم

نعودُ والعودُ أحمدُ ؛ عدنا بعد توقف غير طويل لأقول لأحبـتي في الله :
لقيناكم على خير وكنا ....... معالم للهدى زمن الضلالي
أحبكم يا صويحباي وربي ..... فوداعاً استروا ماضي فعالي


( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )
لقد كان والله أحب إلى نفسي أن أتوقف عن الكتابة وأغادر هذا الموقع: ( المجالس الينبعاوية ) دون أن أخبر أحداً بذلك؛ ولكن جئت اليوم هنا لأكتب هذه الكلمات ليس تملقاً أو تحبباً لأحد من الخلق؛ لكي يمنعني أو يعذلني عن قراري هذا كما هي عادة بعض ضعاف القلوب والأنفس؛ ولا أحب أن يسألني أحد عن سبب ذلك !؛ ولكنني رأيت أنَّ من واجبي قبل أن أغادر هذا الموقع أن أطلب الصفح من أخي الشريف الينبعي الشاهين؛ عمَّا قلته في حقه من كلام بأحد مواضيعي السابقة قبل سنوات؛ وإنني إن كنت اعتذرت إليه حينها برسالة خاصة؛ فلا مانع من إعادة الاعتذار إليه علانية مرة أخرى؛ ثمَّ إنني رأيت أنَّ من واجبي على بعض مَّن يقرءا كتاباتي - إن وجد ذلك القارئ - أن أعلمه أنني لا زلت بحمد الله أكتب بين الفينة والأخرى مواضيع تاريخية وأدبيه في موقعي الشخصي الموضوع رابطه بذيل توقيعي بالأسفل.


وفي الختام لا أنسى أن أشيد بفضل أخي الباحث الأصيل النبيل محمد بن عبد الله الذبياني الجهني المشرف على الآثار؛ وأطلب منه الدعاء فعسى الله أن يطيل بعمره على التوفيق والطاعة. وفي أمان الله ورعايته ؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


رابط لموقعي المؤقت : http://xcccx1.maktoobblog.com/

وكتبه : ابـن غـنيم المرواني الجهني . حامداً لله ثمَّ شاكراً على أنعمه.
وذلك - يوم الأحد – الموافق : 5 / 4 / 1431 من الهجرة المباركة.