الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد

في البدايه نحن لانشك في أحد ولانتهم أحد ولانصف أحد ولاولاولاولاولا..............
وأحب أن أشارك في هذا الموضوع وأوجز كلامي في نقاط وهي:
الأولى: خطبه الشيخ خطبه مفيده ونافعه وأفادت الكثير ممن يجهلون بعض أحكامها فلا تحمل مالا تحتمل ولا يزاد عليها وبارك الله في الشيخ وزاد في علمه وعمله.
الثانيه: أستغرب أخونا الناقد جرأه الشيخ في الطرح واستخدام الألفاظ صريحه بلاكنايه وذلك للعله التي ذكرونها الأخوان بارك الله في الجميع ألا وهي الحاجة لذلك .
الثالثه: أسلوب النقد الذي أستخدمه أخونا صاحب الموضوع كان غير موفق وذلك لأنه أعلنه مباشره وكان الأولى له أن يذهب للشيخ في مسجده ويقول له مايريد أو بأي طريقه يوصل ذلك وأنا متأكد وأتحمل ماأقول أن الشيخ إذا تبين الخطأ فإنه يرجع ويعلن ذلك وهذه طريقه السلف.
الرابعه: الأدله التي ذكرها أخونا الناقد واستدل بها لاتخفى على الشيخ كيف وهو من أبرز طلبه العلم في هذه البلده نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحد.
الخامسه:منذ تولي الشيخ منبر الخطبه في هذا المسجد وأنا أحرص على الحضور ليس حباً لهذا المسجد فالبيوت كلها بيوت الله ولكن للحصيله العلميه التي نحصل عليها ففي كل خطبه موضوع وإذا إحتاج وتطلب الأمر يجعله في أكثر من خطبه.
السادسه: البعض لم يكن يعرف الشيخ ولم يكن يعرف هذا المسجد الذي يخطب فيه فتجده حرص في الجمعه الأخرى على الحضور فربما ينفع الله به.
السابعهً: قرأنا كثيراً وسمعنا من يقول أن هذا الشيخ بشر يصيب ويخطئ ففي الظاهر هذا كلام صحيح لاغبار عليه ولكن خفي على أخونا الناقد ومن وافقوه من غير قصد هكذا نحسبهم العاقبه الوخيمه لهذا الكلام فإن بعض العامه وقليلي الإدراك عندما يسمعون أويقرأون هذا الكلام فإنهم يزهدون في كلام هذا الشيخ أوفي ذاك المفتي لذلك فإن المنافقين ومن يريد شراً بهذا الدين وأهله أتبعوا هذا الأسلوب الماكر< أعني الأعداء ولا أعني الأصحاب> فأصبح الناس ينتقصون ويقللون من قدر العلماء وطلاب العلم والساحه الفكرية والثقافية تؤيد وتشهد لما أقول.
الثامنهً: أغلب الناس يعرفون إن لم يكن الكل مايحصل بين العلماء وطلاب العلم من إختلاف في مسائل فقهيه كثيره ومع هذا تجد الواحد منهم يقدرالآخر ويثني وينصحهً في السر ولا يشهر به لأن غايته ومطلبه الحق.

أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه وأن يهدينا لما أختلف فيه من الحق بإذنه هو مولانا ونعم النصير.