شكرا أم المؤيد
رأيته بعينين ألهبتهما دموع الشوق الحارة .. شوق للأمان، للحنان، شوق للأيام السارّة .
ناديته بصمتي، ناديته بصوتي، ناديته بنظراتي الراجية، فرتل لي برفرفة جناحيه أعظم آيات الأمل، نشر من بين أرياشه عبق الأمنيات العذبة، خط لي كلمات سقت زهور عمري الذابلة فأنعشتها، ألقى بين يديّ شمس أيامي القادمة، وسكب في عيني أنهار الرضا.

جميلة هذه الصورة