عزيزي المفتدى الأستاذ أبو رامي
والله لم أجد إلا صادق المحبة والتقدير منكم جميعا ولكنني أسفت وندمت أشد الندم على رسالتي الخاصة ورأي لم يكن لي الحق في تطبيقه وأرجو التفضل بحذفها وقبول معذرتي .. أما وقد تآلف قلبي وتعارفت روحي معكم فقد وجدت قراري خاطئا وكأن النفس تنذرني بالارتحال فتذكرت بعض أبيات قرأتها في زمن الصبا ولم أهتد لقائلها .
وكيف لي أن أبتعد ألف عام وأن أمشي ألف ميل وإنها مبالغة الشعراء
وعتبي على نفسي أنا كما يقول فوزي محسون يرحمه الله ولكم العتبى والرضا