شاعرنا الكبير الأستاذ عواد الصبحي - أبو سفيان
ياأيها العزيز : لم أتواجد هنا بينكم إلا بحاستي أن هناك شعراء كبارأبحث عنهم كثروة أدبية لهامات وقامات رفيعة يكتبون قصائدهم بمشاعر رقيقة ومن واجبنا في هذا الوطن الكبير أن نشير إلى معطياتهم الأصيلة.
و التواجد مع الكبار أمثالكم يضيف لي مكسبا من حقي الاعتزاز به كغيري
وهذه القصيدة بشموخها أتأملها وأعيد قراءتها وأستزيد من تلك الكلمات المموسقة والصور الملونة التي أسافر بها ومعها إلى ميادين الإبداع ليس تحديا ولكنها إشارة صادقة إلى مواطن الشعر في الجزيرة العربية ولا أحدد مدينة في بلادي الغالية حتى يقول عن ذلك الشعر وفخامته كل محب للأدب لأن الشعر هوقمة الفنون الخالدة
وهذا المنتدى المجالس الينبعاويه أصبحت له الريادة والسبق في أن يكون قناة مضيئة للأدب والشعر يأوي إليه عشاقه من كل مكان لتمايزه ووقاره والتزامه الأخلاقي وينبه إلى هناك ثقافات عالية لها اهتماماتها ومنذ زمن بالعلم والمعرفة كما ان لسكان ينبع خصوصية في المحافظة على تراثهم .
وقصائد الوجدان عندما يكتبها أمثالكم بلغة بلاغية ومفرداتها وبما تملكه ياسيدي أنت وشاعرنا الأستاذ طه بخيت من ثوابت علم ومعرفة وكلنا نرحب بهذه العطاءات المختزنة في ضمير الزمن ونحيي بكل التقدير والعرفان ونطالب بالمزيد باعتبار أن الشعر يحفظ للغتنا قواعدها السليمة ولنشكل على صفحات الزمان جميعنا التوحد على غاية مثلى في تاريخ الشعر
ونسأل الله التوفيق لخدمة هذا الصرح الكبير