[justify]
[justify] [/justify][justify]
عزيزي الكريم الأستاذ طه بخيت _ أبو عماد
ومصطفى زقزوق ياسيدي المفتدى وبثقتي وأنا بينكم كواحد من هذه الأسرة المتميزة بالكرم الإنساني ليس الشاعر الأول وبتقدير ممتاز وتشجيعه بعلامة نجوم كالتي كانوا يشجعوننا بها المدرسين في زماننا القديم واعترف لك وبصراحة بأن تمازج الأفكار يعتبر اجتهادا واسترخاءً من اقتحامات يسمونها شعر التفعيلة . والشعر الحداثي . وكلها لا تحفظها الذاكرة ويوجد لهما مصفقين من زمن الرعيل الأول . العواد . عزيز ضيا ومحاولة تدمير بنية الشعر العربي الأصيل بما يعتبر زحفا على لغة القرآن .
ومن مستلزمات الشعر العربي التغني به لضبط جرسه وموسيقاه بغناءٍ هامسٍ كما أنه طبع أصالة عربية وملاحم تاريخية وسجلا لأحداث وحوادث العرب وملخص الشعر هو بيت الفجاءة التي تقوم على أساسة فكرة بناء القصيدة .. وأحيطك علما أنني لا أعرف بحور الشعر مستفعلن فاعل مستفعلاتن .. أو فعول وفاعلات وفعلن وألخ وبحور معروفة تسمياتها وآخرها المتدارك .
وصدقني أن ثنائي على شعرك لا مواربة فيه أوتغرير مني بخيانة مودتي لك وعن معاصرتي للسابقين فقد كانت لهم هنات كما لي ولا يمكن لي أن أتعالى على مرآة ذاتي فلا أرى غيروجهي وتجاهل كل عطاء أقرأه لغيري بلا وعي وانضباط ولا أجامل فيه مهما كانت الروابط متأصلة .
الشعر نوعان مطبوع ومصنوع فالمطبوع ما يعتبر رسالة روح لروح أما المصنوع فهو المنظوم لأجل مناسبات خاصة وكلاهما لا يرفضهما الأدب العربي مثل تلك القصيدة المنسوبة للأصمعي وماجاء فيها :
صوت صفير البلبل .. هيج قلبي الثملِ . الماء والزهر معا . مع زهر لحظ المقل . وأنت ياسيدلي وسيدي ومولى لي . قصيدة اعترض الكثير من النقاد عليها وأنها مضطربة ولا يمكن ان تنسب للأصمعي
ووالله العظيم وحرمة هذا البيت العتيق وكتبت لك عدة مرات بتفوقك في الشعر وفي النثر ولا بد أنك تلاحظ في هذه الأيام عن أساتذة في جامعات عليا يخطئون في قواعد الإملاء وقواعد اللغة العربية ولن أغش نفسي وأخدعك لأن قصيدتك وما قبلها فيها من الصور ما أعتبرها وغيري من أساسيات كتابة الشعر والله على ما أقول شهيد حفظك الله ووفقك ولا تؤاخذني في الإطالة وعيوني إن قرأت لك فبعامل الصدق وضميري لا أتلاعب به لافتعال أخطاء غير موجودة أساسا
[/justify][/justify]