أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 20

الموضوع: اذكريني

مشاهدة المواضيع

  1. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الدولة
    السعودية
    العمر
    79
    المشاركات
    2,432
    معدل تقييم المستوى
    25

    رد: اذكريني

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر مصطفى زقزوق مشاهدة المشاركة
    الشاعر الكبير الأستاذ طه بخيت



    حينما يجمعنا التآخي في الله وشباب القلب كما اتفقنا فقد وجدتني ألملم بعثراتي وأوراقي القديمه ليكون للرد ندية مع من أعتبره قامة شامخة وبلا فوارق (فالألفة ترفع الكلفة ) وأحدثك لقد جاءني أحد أصدقائي في زيارة ميمونة وسؤاله عن شكواي من ألم الركبتين فتغنى ببشارة ظننتها دعاءً وإذا به ينبهي ويطلب مني الإصغاء إليه جيداً ..
    يا مصطفى

    أما سمعت قول القائل
    (وليس لداء الركبتين طبيب )
    ظنا منه أنه يقدم لي باقة ورد مع وصفات شعبية وإذا بها تحطيم لمعنوياتي فرددت عليه بماقيل :
    وتجلدي للزائرين أريهموا .. أني لريبِ الدّهرِ لا أتضعضع
    ونهضت واقفاً ومشيتُ وودعني ضاحكا قائلاً:
    وعلى مين يامصطفى تمثل وشعرت بأسفه ؟


    وهذا هو ردي على قصيدتك الرقيقة
    وعنوانها

    بقايا ذكريات


    [poem=font="Simplified Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    أبعد البُعد والتِرحال عني = أحقاً بعد ذلك تذكريني
    ولا أدري أنفسي سوف تقوى = على السلوانِ أو يطغى حنيني
    لأنكِ كُلُّ شيءٍ في حياتِي = وأجملُ من تُشاهِدهُ عيونِي
    حنانُكِ لا يليقُ فبعدَ ودٍّ = وجدُتُكِ بالقطيعةِ تُنذريني
    أمنْ ذنَبٍ أتيتُ فأتقيهِ = لعلك في الملامةِ تعذُرِيني
    لئنْ أُنسيتِ أيامِي الخوالِي = ففيمَ اليومَ قدْ خَابتَ ظُنُونِي
    هُنَا بين الجَوانِحِ في فؤادي = خيالُكِ مُستقرٌ في يقيني
    ولا تدرين عن حالي وبؤسي = وأنَّكِ بالبعادِ تُعذبينِي
    تمرُّ الذكرياتُ وفيكِ أشدُو = كأنَ الشدو بعضٌ من شؤوني
    وقد يخفاكِ ما ألقاهُ ضيَّماً = بسهدِي في الليالي أو أنيني
    وما بقيت سوى ذكراكِ عِندي = ففيها ما يُخفِفُ من شُجوني
    إلى كمْ أكتمُ الشكوى ودمعي = يؤرِقُنِي وتفضحني جُفوني
    ومَا ذنبي إذا أزمعتِ أمراً = وهل تدري بأنكِ تظلِمينِي
    ألا ألقاكِ بعدَ اليومً عُمري = وإني لا أركِ ولا تريني ؟
    ولي أملٌ بظني فيكِ خيراً = يعاودكِ الحنينُ فتُسعِديني
    أو أمضي حيثُ شئتِ فإن قلبي = سيبقى خافقاً أنَّى تكونِي !!



    [/poem]
    " الألفة ترفع الكلفة "
    حبيبنا مصطفى زقزوق
    أنا من وجدتني أحفل بك
    فاصلة
    بعدها أبدأ من بعدك على إستحياء أجر حرفي بين الدهشة والإنتشاء كيف أبدؤك .
    أتردد خشية ألا أوفيك
    وأنى يكون لي ذلك على سعة ما تغمرني به من التواضع وإتساع الإبحار معك في عالمك السلطاني تخذت منه مكانا سامقا ونلت منه ماكان لي أن أبلغه .
    وأنت الشاعر القدير والكبير تظلمني بهذا الثناء وبما أعتبره ثناء الأستاذ على تلميذه يشجعه ويأخذ بيده .
    ما أعظم ا فتخاري وأكبر فرحتي بهذا الإطراء الجميل منك والقصيدة الرائعة تتوجني بها .
    أعبر بهما إلى خيالات من الجمال الذي أضفيت ووفيت .
    أنتظم الشعر لغة تجذبني إليك , تقف بي من دونك وأنت القريب البعيد ـ القريب بخلقك وحبك والبعيد في الأعلى بأدبك وعلمك وشعرك
    عزيزي
    وعلى هتاف الود
    إقبلني صوتا من الغناء الصابح يكتب على الورود أني ممتنا لك ومقدرا لكل حرف سطرته فأبدعته .
    وحرفا يرسمك .
    ويأتيني دليلك ردء قولي = تصدقني وما كان إحتياجي
    فانت الشعر تأخذنا إليه = فنهتفه لأحلى من نناجي
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عماد ; 27-02-2010 الساعة 11:12 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •