شجن

[الشاعر مصطفى زقزوق]

ملاحظة هامة :

[justify]
[justify] [/justify][justify][/justify][justify]
لا بد أن نعترف بعشقنا للعلم والمعرفة والقراءة بكل شجاعة .. وكم هي المرات التي عوقبت فيها ( بالضرب ) و( بعلقات ) من المدرسين في المدرسة فهي على عدد أصابع اليد الواحدة بدون غضب مني وقناعتي بأن من علمني حرفا صرت له عبدا .. وهذا ما تحتاجه الأجيال الحاضرة والقادمة ومغامراتهم كما أسمع بشكوى مدرسيهم والتطاول عليهم بألفاظ جارحة وغيرها .. وآه من أبناء هذا الزمن ودلالهم واستغلال شهامة آبائهم وعواطف أمهاتهم لمثل تلك المجازفات و ( غفلة البيوت ) والأسر عن التوجيه الصحيح لمن هم أمانة في أعناقنا ولا زلت أتذكر عصياني لأمي بعدم الذهاب إلى المدرسة فحملني حامل على زنبيل وطلبت المدير قائلة له ياأستاذ : عليكم التربية والضرب حق لكم وعلينا معالجة العظم .علما بأن والدي توفاه الله وأنا في الثالثة من العمر . وهنا يكون دور الآباء والأمهات حاسما وحازماً
والتنبيه بأن هذه الوسيلة الجديدة ( النت ) يمكن استغلاله بأحسن مايكون وليس بتلك التفاهات المحسوبة على الشباب وتلك الردود المؤسفة والصور المعبرة كرد على أية طرح . وقد قيل :
العلم يرفع بيتاً لا عماد له .. والجهل يهدِمُ بيتَ العِزَّ والشرَفِ
اللهم أهد أبناءنا وبناتنا لما فيه صلاحهم

ولا أنسى تلك المقولة :

ربي وُلْدَكْ وأحسن أدبه .. ما يموت حتى يفرغ أجله

[/justify]
[/justify]