عزيزي الأديب مصطفى زقزوق دائما ما نجد إشارات خالدة في شعرك وكأنك بهذه الأبيات الجميلة ممن يؤمن بخلود الحب ودوامه فالشجن بعد السبعين عنوان جذبني كي أحلق معك في عالم الأشجان وما يرسمه قلمك الشعري من صور مختزنة في الذاكرة تلك هي صور الهمسات والنبضات التي يستدعيها قلبك المحمل بالأحاسيس والمواقف .. وعندما يكون الشجن بعد السبعين بهذه الروح فإنني أعجب لفئة من جيل شابت قلوبهم في ربيع العمر ؛ وقد لا نجد في تلك القلوب مكانا تستودع فيه أسرار الجمال وأحاسيس الوجدان .!! لك منا صافي الود والإعجاب .