بالفعل أستاذنا .. الصمت حيال هذه الكارثة يخلق الكثير من علامات الإستفهام والتعجب ..
إذا كانت سرقة أو سرقتين نستطيع إختلاق الأعذار حيالها ونبرر بأنها غلطة مسؤول أو ما إلى ذلك من الأعذار الواهية ..
ولكن أن تستمر السرقة على مدى 11 عاماً فهناك مايدعو إلى الريبة ويثير الكثير من الشكوك حول أمانة بعض المسؤولين
فنحن لا نتحدث هُنا عن بضاعة أو سلع تجارية تُهرب من خلال المنافذ بل نتحدث عن ثروات وطن ..
ومن الطبيعي أن يكون الأمر مُستغرباً أو مُستحيلاً في أذهاننا ولكنه حدث ..ويصاحبه كثيرٌ من التساؤلات ..
كيف .. لماذا .. ولصالح من .. وعلى حساب من ..؟؟
أتمنى فعلاً أن يكون هُناك تحركات من الجهات المسؤولة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وكشف الملابسات في هذه السرقة
والتشهير بكل الأسماء التي كان لها دور في هذه المهزلة التي حدثت
لأنه من الواضح جداً أن الضمير إختفى مفعوله تماماً ويجب أن يكون العقاب والمراقبة الدائمة عوضاً عنه .
أستاذنا الشاهين نشكر لك هذا الطرح ونشاطرك الأماني في إستعادة ماسُرق ..
دمت بكل الودّ والإخاء ..