اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عماد مشاهدة المشاركة
هكذا انت ترسم على الحرير حرفا من الأثير الناعم
تلتقطه عن حكايا الورد
يصل الآذان نغما فيروزيا . وإلى القلوب عواطف تتحدث عن الوفاء لمن لم يغيبهم الزمن وإن غابوا عن العين تردده على الجسر الذي غنّته السيدة قبل أن يهب غربيها في إتجاه الألق وبعده وإلى آخر ساعات الغناء معها يا قدس وغنيت مكة
أترواك لغة شاعرة وواعدة في كل كسراتك ونثرا يختار الحس الذي يكتبه من قبل أن يخطه تحياتي


أديبنا المحبوب أباعماد ..
تواجدك وحده يبعث الإعتزاز .. فكيف بك عندما تأتي بهذه الهالة من الجمال
والحضور الذي يدفعني للتباهي أمام الآخرين ..
وصدقني ياأستاذي بأن حرفي يتحجم ويصغر بجوار حرفك العاجي الذي
يُعلمنا في كل مرة كيف يكون الجمال والإبداع ..
دمت أستاذاً لنا نتعلم منه دوماً وحفظك الله من كل سوء ..