أديبنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
ياسيدي : والإيمان بحتمية النهاية التي يعلمها الله جل جلاله يوقظ في وعينا تذكر الراحلين السابقين إلى عفو الله ومغفرته وكم قرأت من رثاء لأناس يرحمهم الله وقد توجهت قلوب محبيهم بالدعاء لهم بأن يشملهم الله بواسع رحمته وكريم مغفرته وإذا كان هذا البرّ بالأصدقاء والأحباب.. فكيف يكون البرُّ بالوالدين بعد موتهم وقد قال سيد الخق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله من الدنيا إلا من ثلاث . صدقة جارية أوعلمٌ ينتفع به أوإبن صالح يدعو له بخير والغفلة مع ملهيات الحياة تأخذنا إلى ظلمات النسيان وإن الذكرى تنفع المؤمنين وعجباً للبعض وقياسهم طلب الرحمة ممن لا يبخل على عباده بالعفو استعراضاً لكلام مكتوب سواءً كان شعراً أم نثرا وعلى حساب أولئك الذين أصبحوا في ذمة الله
ونسأل الله لكم ولنا ولجميع المسلمين الثبات باليقين وأن يدخلنا
في رحمته وسبحانه فهو أرحم الراحمين
حفظك الله ومن تحب من كل مكاره الدنيا
آمين