دُمُوعُ الحزن
تذكُرٌ ودعاءَ
عندما نرتفع بأحزاننا عن كل رِثاء .. تتدفق كلماتُ الحُبِّ جياشةً في أناتٍ شاعرة ..
خُصوصا عمن كانت تُخفف عن نفسي مواجعِ الحُزنِ والألم
أسكنكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة يا ( أمي )
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ساهِرُ الطَرفِ ليسَ يُغمِضُ جِفنَا = وقريحٌ يزدَادُ سُقمَاً ووهنَا
ونداءتُه لَواعِجِّ باكٍ = يشتكي بِالدموعِ بثَاً وحُزنا
كانَ بالأمسِ لا يَعَافُ مُنَاهُ = حِينمَا كانَ راضِياً مُطمئنَا
وائتلاقُ النجومِ , والبدرُ يبدو = ساطِعاً , والفُتُونُ تَنطِق حُسنَا
هكذا نَحنُ , لا نَرَى في مُحالٍ = فَجعلَنا الوفاءَ خِدنَاً وحِصنَا
ومسراتُنَا مثارُ انطلاقٍ = ونقاءُ الضميرِ يَعلمُ إنّا
مَا بَخلنَا بالعُمرِ فَدوى عَزِيزٍ = أو لبِسنَا في الحُبِّ ذُلاً وغبْنا
أينَ أيامُنَا وبوحٌ قديمٌ = حسبُنَا الله .. كَيفَ كانت وكُنَا
حَيث والأمسياتُ نَجوى صَفاءٍ = تَستحثُ الوثوقَ مِنْهَا ومِنّا
أيُ وعدٍ تفي بِهِ مُغرِياتٌ = بينَ أحلامِنا وما نتمنى
لو يدومُ البقاءُ في كُلِّ شيءٍ = دَامَ في الراحِلين ممن سبَقنَا
ياخليلي في الحٌزنِ أفضى خشوعِي = وخُضُوعِي ورحَمةُ اللهِ أدنى
أيُ رُزءٍ وأيُ خطبٍ جليلٍ = نَاهِزٍ . والقضاءُ لا يتَأنى
أينَ ( أُمِي ) وصادِقٌ مِن دُعاءٍ = أيُّ إحسَانِهَا به نَتغنى !؟
واستجابت للموتِ بين يقينٍ = فرأت في الثباتِ بِشراً ويُمنَا
وابتسامُ الوداع كَانَ رقيقاً = فهي أحلى في العالمينَ وأسنى
فَعَليكِ السلامُ في كُلِّ حِينٍ = وحَباكِ الكَرِيمُ فَضلاً وأمنَا
إنهُ اللهُ بالعبادِ رؤوف = فهو يَعفُو عَنِ الكَثِيرِ وعنَّا
[/poem]
المفضلات