[ALIGN=JUSTIFY]جميلة تلك الأخبار التي بثها لنا الأستاذ أبو رامي عن منزل بابطين وتلك التحركات التي تمت من الوزارة والتي تمت أخيرا بعد ان بقي هذا المنزل مشلولا لسنوات عدة شلل نصفي وكان من الأجدى تدارك الوضع قبل سقوطه ولو فعل ذلك لكانت ميزانية التكلفة أقل بكثير .
نبارك لأنفسنا نحن أهالي ينبع أول تحرك من نوعه ( باستثناء جهود لجنة أصدقاء التراث ) لحفظ تراث ينبع الحبيبة ولعلنا نشاهد بصيصا من الأمل في تدارك ما بقي من تراثنا الأصيل بصيص ولكنة يبعث الأمل .
تجولت في هذا لمنزل أثناء المسح الميداني وتنقلت في غرفة وأركانه وحقيقة ( الله يعين المقاول) المنزل هش جدا جدا وكلما وقفت على جانب أحسست بإنهيارة والعديد من شبابيكة منزعة والكثير من الأبواب مسروقة يبدو لي ذلك ولقد ضعت في هذا المنزل فهو كبير جدا .
يذكر لي أحد الإخوة قبل فترة من الزمن ليست بعيدة تجول في حي السور وكان معه زملاء من إحدى الشركات في الهيئة الملكية وكانوا أمريكان وبريطانيين وعندما شاهد أحدهم الرواشين توقف يتأمل فيها طويلا وعندما سأله عن ذلك قال له أن هذة الرواشين تمزج ما بين زخارف حضارات دول مختلفة والتقط العديد من الصور لها
وإليكم بعض الصور التي تم رصدها من منزل بابطين.[/ALIGN]



وللجميع أرق تحية
الإعصار