جزر جالطة
منطقة محمية عالميا نظرا لانها المنطقة الوحيدة التي تحتوي على الفصيلة الوحيدة من حيوان الفقمة في البحر المتوسط
جالطة هي أكبر جزر أرخبيل جالطة الذي يتكون من مجموع ست جزر صغيرة ويقع قبالة الساحل الشمالي للبلاد التونسية، على بعد 81 كلم من مدينة بنزرت و64 كلم شرقي مدينة طبرقة.
الجغرافيا
تبلغ مساحة جزيرة جالطة 752.3 هكتارا من مجموع 808 هكتارا هي مساحة الأرخبيل، ويبلغ طولها 5.3 كلم ولا يتجاوز عرضها 3 كلم. ويبلغ أقصى ارتفاع بها إلى 391 متر فوق سطح البحر. ورغم مساحتها المتواضعة فإن السفوح الحادة والمرتفعات تطغى على توبغرافية الجزيرة بما يجعل التنقل صعبا.
* أما من حيث المناخ، فتكثر في جزيرة جالطة الرياح الشمالية الغربية المعروفة لدى البحارة ب"الشرش". وتكون درجات الحرارة معتدلة إذ تبلغ معدلاتها القصوى 26° في أوت/آب و12° في جانفي/كانون الثاني. أما من التساقطات، فتتراوح سنويا بين 500 و600مم، وقد ترتفع أكثر من ذلك مثلما سجل ذلك خلال عام 1951-1952 : 750 مم، كما قد تنخفض إلى 300مم وهو مجموع الأمطار التي نزلت عام 1954-1955.
* جزيرة جالطة محمية طبيعية حيث يمنع الصيد حولها في دائرة عمقها كلم ونصف.
[عدل] في التاريخ
* من خلال ما اكتشف بها من مخلفات أثرية يبدو أن جزيرة جالطة كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة. أما في العصر الحديث فقد سكنها منذ القرن التاسع عشر إيطاليون حصلوا فيما بعد على الجنسية الفرنسية وقد بلغ عددهم حوالي مائتي نسمة كانوا متجمعين في قرية واحدة بها حوالي أربعين مسكنا ولهم كنيسة ومدرسة. ولكنهم ارتحلوا عن الجزيرة بعد قرار الحكومة التونسية تأميم أراضي المعمرين عام 1964.
* في خمسينات القرن العشرين نفي للزعيم الحبيب بورقيبة إلى جزيرة جالطة وقد قضى فيها سنتين، من 21 ماي/أيار 1952 إلى 20 ماي/أيار 1954 ، وقد كتب فيها العديد من الرسائل التي وجهها إلى الوطنيين، وقد نشرت فيما بعد.
[عدل] البشر
منذ هجرها الإيطاليون نحو فرنسا، بقيت جزيرة جالطة شبه خالية من السكان ، ولا يوجد بها حاليا إلا عدد قليل من الأعوان . وقد فكرت الدولة التونسية في مطلع التسعينات في إعمارها، فقد قامت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت في عام 1992 بدراسة من بين ما اقترحته إنشاء ميناء للصيد البحري بالجزيرة، والقيام بتهيئة فلاحية بغراسة الكروم والأشجار المثمرة وزراعة الحبوب والخضر والمواد العلفية بهدف تربية الماشية من ماعز وغنم ، فضلا عن إعادة التشجير والحفاظ على الماء .
جاليطون أو جالطة الصغرى هي إحدى الجزر الصغيرة القريبة من جزيرة جالطة التونسية وتقع قبالة الساحل الشمالي وتتبع إداريا ولاية بنزرت.
[عدل] جغرافيا
* تقع جاليطون جنوب غربي جزيرة جالطة ووتبعد عنها بحوالي 2.7 كلم. وهي تعتبر ثاني أهم جزيرة في الأرخبيل من حيث المساحة إذ تمسح 29.9 هكتارا، و يبلغ طولها 800 متر .
* يبلغ أعلى ارتفاع بجزيرة جاليطون 158 متر فوق مستوى البحر. وهي مثلها مثل بقية جزر الأرخبيل تلفت نظر البحارة والمسافرين بسبب ذلك الارتفاع.
* منذ عام 1981 أصبحت هذه الجزيرة مصنفة ضمن المحميات الطبيعية حيث يمنع الصيد حذوها.
الفوشال (بالفرنسية: La Fauchelle) هي إحدى الجزر الصغيرة التي تقع على بعد حوالي 2.7 كلم جنوب غربي جزيرة جالطة التونسية وجميعها قبالة الساحل الشمالي تابعة لولاية بنزرت.
[عدل] الجغرافيا
* تقع الفوشال إلى جانب جزيرة جاليطون جنوب غربي جزيرة جالطة، و تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في الأرخبيل بـ13.6 هكتارا. ويبلغ أقصى ارتفاع فيها 137 متر فوق مستوى البحر.
[عدل] البشر
* لا يسكن هذه الجزيرة غير بضعة حراس يقومون بالإشراف على الناظور الذي ينتصب بها. وحتى في الفترات التاريخية السابقة يبدو أنها كانت شبه خالية من السكان على خلاف جزيرة جالطة مثلا.
جزر الكلاب هي مجموعة ثلاث جزر صغيرة تقع شمال شرقي جزيرة جالطة على بعد يتراوح بين كلم واحد وكيلومترين اثنين، وجميعها قبالة الساحل الشمالي للبلاد التونسية وهي تابعة لولاية بنزرت. وتمسح جزر الكلاب مجتمعة 12.5 هكتارا، وهذه الجزر هي:
* القالو (بالإيطالية: Gallo) أو الديك وهي أكبرها ولها من الارتفاع 119 متر فوق سطح البحر، وتعتبر أبعد نقطة في البلاد التونسية باتجاه الشمال،
* أما الأخريان فهما: البولاسترو (بالإيطالية: Pollastro) أو الفرخ، والقالينا (بالإيطالية: Gallina) أو الدجاجة، وتعتبران أقل أهمية.
ومن تسمية تلك الجزر يتضح تأثير الإيطاليين الذين كانوا يعيشون بجالطة حتى ستينات القرن العشرين.
في أرخبيل جالطة: كهوف لعجل البحر... طحالب نادرة وآثار رومانية
تونس ـ «الشروق»
في إطار معاضدة المجهود المتوسطي والعالمي من اجل النهوض بالمناطق الطبيعية الحساسة البحرية والساحلية وحماية التنوع البيولوجي بها اشرف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة منذ ايام على افتتاح ورشة عمل حول التنوع البيولوجي ومتابعة المنظومات البيئية بأرخبيل جالطة.
ويهدف هذا الملتقى الى إبراز اهم مميزات الارخبيل وإسهامه في التنوع البيولوجي ببلادنا نظرا لما يحويه من اصناف حيوانية ونباتية مهددة بالانقراض او نادرة والتي تكتسي اهمية على المستويين المتوسطي والعالمي.
كما يعتبر الجانب البحري المتاخم للأرخبيل محضنة هامة لأنواع عديدة من الاسماك اذ توجد به كهوف عجل البحر المسجل ضمن السلالات المهددة بالانقراض. كما توجد به انواع كثيرة من الحيوانات البحرية كالحيتان والقوقعيات والطحالب النادرة.
ويتميز الارخبيل كذلك بوجود عدد من المناطق الاثرية التي تعود الى الفترات الفينيقية والرومانية.
وقد تم الانطلاق في انجاز مشروع المحمية البحرية والساحلية بأرخبيل جالطة منذ سنة 2006 بتمويل من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية.
ويهدف هذا المشروع الى ترميم اغلب البناءات الموجودة بالقرية وصيانة وتهذيب البناءات ذات الطابع التاريخي والتراثي الى جانب التكثيف من الغراسات وتعزيز الموارد المائية عن طريق تجميع مياه الامطار واستغلال المياه الجوفية وإقامة حواجز لمقاومة الانجراف.
كما يهدف البرنامج الى إنشاء مركز لإيواء البحارة وورشة لإصلاح القوارب وبناء وحدة لانتاج الثلج. وذلك الى جانب العناية بالسياحة البيئية وتطويرها حتى تساهم في جلب السواح الاجانب والتعريف بالمنطقة وهذا من شأنه ان يدعم الاستثمار بها وإعمارها
منظر عام من على جزيرة الكلاب الثلاث باتجاه الجزيرة الاكبر في الارخبيل
تحياتى
المفضلات