شاعرنا المفتدى الأستاذ المعلم
من واجبنا الإهتمام بتسجيل الموروث المفقود من شعر وعطاءات أدبية ضائعة بموت أصحابها وعدم إهتمام أحد بها .
ومن هذا الوطن العريق بقداسته وتاريخه العريق وتذكر مجامع أسواق العرب في الجاهليه أسواق عكاظ . وذي قار . والمجنة . والمجاز . وتلك المعلقات التي كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة الغراء في العصر الجاهلي
والمحافظة على أي موروث هي أمانة أدبية ورسالة لا بد أن تدوي في أسماع العرب في كل مكان .
بالأمس القريب قدمت للأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله بعض قصائد المرحوم الشاعر حمزه شحاته وأمر المرحوم محمد حسين أصفهاني بطباعة ديوان له مع اشتراطي بعدم تجاهل اسمي كمبادر بها . وصدر الديوان ولم أجد ذكرا لي وبحكم علاقتي الكبيرة بالأمير عبدالله الفيصل شكوت له إهمال إسمي ولكنني قلت له يومها أنني وإن أعطيت بعض قصائد حمزه شحاته فإن احتفاظي بالكثير من شعره لا يزال في حوزتي وذكرتُ ذلك في لقاء
بجريدة الشرق الأوسط
وسوف أقوم بوضع ما يتاح لي ومقبول من تلك القصائد هنا كمرجع أدبي كبير وهناك الكثير والكثير عندي لمن أهملهم التاريخ أو الذي يعيش في ذاكرتي بذائقة خاصة
ومنتدى
المجالس الينبعاويه
سوف يكون مرجعا شامخا لتلك العطاءات بإذن الله