إليها ...
إلى عذؤاء القاهرة : بعد الفراق
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سألتني : كيف تسترحمُ قلباً في يديكا = ياصفيَّ الروحِ , يامنيتها , هوّن عليكا
لم يزل صوت وفائي هامساً في أُذنيكا = وإليك الشوقُ في البعد , وفي القرب إليكا
كيف أنساكَ , وقد طافَ الهوى أمسٍ علينا = فشربنا صفوه حتى روينا وانتشينا
ونسجنا حولنا الأحلام من وشي يدينا = ........................................
أنا يامنية روحي وفؤادي وصِبايا = شاعرٌ حيرانَ في دنيا خيالي ومنايَا
كلما طافت بقلبي ذكرياتٌ من هوايا = سبق الدمعُ إلى جفني , وغنّيتُ أسايا
كيف لا أسترحمُ الطيف إذا مرّ وحيّا = وأناجيه بحبي , وأناديه إليّا
عله يرحمُ , أو يعطفُ , أو يحنو عليا = ......................................
ولكم حمّلته اللوعةَ والشكوى إليكِ = وسؤالي في ليالي السهد والوجد عليكِ
ياتُرى هل ذاب لحني ضارعاً في أُذنيكِ = أم جرى وانساب ملتاعَ الخطى بين يديكِ
يا فؤادي آه مما صنع الدهرُ بِنَا = فرقتْ أيدى الليالي يافؤادي بينَنَا
فغدونا يافؤادي نتشاكى الزمنا = بحديثٍ يكتمُ الوجدَ ويُخفِي الشجنَا

[/poem]