شكرا يا أبا سفيان
يشهد الله أنني أحب هذا الرجل .. أحبه لثقافته الواسعه وتواضعه الجم وأخلاقه الحميدة وابتسامته الودودة التي تنفذ إلى القلب فتمنح المتلقي الرضا والسكينة والاطمئنان .. ولقد تابعت انطباعات المتعاملين معه عندما كان مديرا لكلية التقنية فمديرا للخدمات التعليمية فمديرا للكلية الجامعية فمديرا مقدما لملتقى ينبع الثقافي فلم أجد من الناس إلا ثناء واستحسانا وإشادات يستحقها أبو عاصم


ولقد شعرت بالزهو والفخر بهذه الشخصية الفريدة وأنا أقرأ عنه الآن هذه الإشادات المتوالية من الذين عاصروه وزاملوه واحتكوا به وزاد من إعجابي ما سمعته من أبي البراء المهندس يوسف الحجيلي بأنه كان يعطي الطلاب دروسا خصوصية في الفيزياء والرياضيات وما سمعته من أبي عاصم الدكتور عبد الكريم العلوني من أنه كان يدرسه في جامعة البترول والمعادن أي أخلاق هذه وأي خبرة يكتنزها هذا الرجل .هنيئا لمحبيه به وهنيئا للمنصب الجديد الذي سوف يتبوأه به هنيئا له لأنه يستطيع أن ينهض بأي منصب ويصل به إلى مراتب الكمال ويجعله محط الأنظار .. انتظروا شكلا جديدا وأداء جديدا لإدارة الخدمات الاجتماعية بعد الآن فالإخلاص يرتقي بصاحبه والكبير كبير في أي موقع


نبارك لأبي عاصم هذا الحب ونشكر للقائمين على الكلية الجامعية هذا الوفاء ووفق الله الجميع لكل خير