أديبنا المحبوب مصطفى زقزوق ..

يتحجم حرفي في هذا المُتصفح وأجدني أتمتم معك قائلاً :
دَعيني وشأنِي لا تُثيرِي متَاعِبـي
....................................... ولا تُسرِفِي باللومِ بَعَـدَ النوائِـبِ

وأستشعر الإستجداء في هذا الطلب وأعيشه شعوراً حاضراً وأهيم بعد ذلك بمساحاتك الشاسعة متنقلاً بخطابك الإستعطافي
وكأني به يهمس للنفس مُتحسراً على الماضي يائساً من الآتي .. تاركاً كل الأحلام في غياهب النسيان ..

وداعاً وأعبـاءُ المـلامِ جسيمـةٌٌٌ
......................................وداعاً لأحلامِِ السنيـن الكـواذِبِ

قصيدة تقرأها الروح بنهم متأملةً أن تُخفف من متاعبها ..
أديبنا الفاضل شكراً بحجم السماء على هذه التحفة الأخاذة ..
سائلاً من المولى أن يديم عليك لباس الصحة والعافية ..