أديبنا الكبير الأستاذ أبو عماد
وعندما يُكتب الشعر يأتيني بديعك في اللغة ليأخذني من هذا التوحد ومن الأسف على مآسي الحاضر كرد بلاغي ينبهني إلى فضل قيمة وقامة سامقة و إنها هامتك العالية كعلو نخيل ينبع العزيزة وأهلها الكرام وتجدني دائما العاشق لكم جميعا ولمجالسكم الأدبية والفنية فأكون بينكم ومعكم فأستأنس بكل لون يطربني ويثير في نفسي فرحاً لا حدود له حينما نجد أن لكل معاناته مع الحياة ويتفاعل مع الوفاء في مثل هذه المعطيات الإنسانية .
والعجيب أن للبعض تفاضلا بالكبرياء وكأنهم يختصرون مسافات أعمارهم ونسيان أن غنيمة المرء هي في صفاء النفس ونقاء الضمير وراحة البال .
لا أدري ياسيدي العزيز كيف أسطر كلمات امتناني واحترامي لك واعتزازي بك وتلك ممكنات يتفضل بها الله على من يشاء من عباده
متعك الله بموفور الصحة والسرور وهذا دعائي من جوار البيت العتيق وأنا في مكة المكرمة متجها إلى من لا يبخل على مثلي بقبوله وسبحانه جل جلاله فهو السميع المجيب .
وتقبل من أعماق روحي أجل تحياتي وتقديري .