فلم يبق عندي غير أنّات حائر = وآلام محزون وإغضاء عاتب
هو الشعر سيدي
يكتبك جلوة من السمو .
تنفثه خطرات من البوح الراقي
وناتجا لإنتقاء عذب عن تبسم الورود في يدك .
حتى في اللحظات المتأملة لفلسفة الحياة بكل أطيافها .
تأتي كعادتك متفلتا عن الألق الذي يسكنك
وبجموح الكلمة العابرة لمحيطات البوح تنقلنا معك لعوالم مشتركة ومحطات نقف علي أعتابها أسرى للحيرة . التي تمتلكنا ولا نمتلك التعبير عنها تكفينا مؤنة ذلك التعب ,
تحدث عنها .
وعلينا الإنصات والصمت الرهيب في حضرتك .
نتعلم كيف يتسيد الشعر إتّساقات وتراتيل نزافة لاتكف . يسافر مناحينا في إتجاهات ما نجد حبا كان أم ألما .
وبكل الشوق لمواعيدك موسما من العطر
أكتبه حرفا من الإعجاب بك