الاثنين, 7 ديسمبر 2009

حامد الرفاعي - جدة

بدأ عدد من مسؤولي ورؤساء الأمانات والبلديات بمختلف المناطق في إعادة حساباتهم حيال قضية تصريف مياه الأمطار وآلية اعتماد المخططات السكنية إثر كارثة جدة . و قام عدد من مسؤولي الامانات والبلديات يوم أمس بجولات ميدانية على مواقع تصريف مياه الأمطار للتأكد من دقة تنفيذها فيما بدأ مسؤولو الاراضي بمراجعة قراراتهم السابقة حيال التفكير في اعتماد مخططات المنح والاراضي السكنية بالاودية التي تجتازها مجاري السيول .
وبحسب تصريح عضو المجلس البلدي بمحافظة ينبع مسعود الجباري فإنه سوف يتقدم بطلب لإثناء بلدية ينبع حيال قرارها المتضمن اعتزامها توزيع أكثر من 15 ألف منحة سكنية للاهالي في منطقة الأبطح نظرا لأن الموقع المذكور يمثل خطورة كبيرة على السكان لوقوعه على مجاري السيول حتى لا تتكرر مأساة شبيهة بكارثة جدة مرة أخرى .