يستعين الدفاع المدني اليوم بأكثر من 700 عنصر من الحرس الوطني لتمشيط الاحياء المنكوبة وتكثيف عمليات البحث عن الجثث المطمورة في الاودية وضواحي الاحياء.
وأشارت مصادر في “عمليات البحث” إلى تضاؤل فرص العثور على احياء مع مرور هذه الفترة الزمنية
«11 يوماً» رغم أن هناك حالات لا يعرف ذووها مصيرها إلى هذه اللحظة.
وتمكنت فرق الإنقاذ يومي أمس وأمس الاول من العثور على أربع جثث بعد الاستعانة بالكلاب البوليسية مؤخرا في عمليات البحث، وأوضح رئيس العمليات بالدفاع المدني العميد عبدالله حسن جداوي ان الكلاب البوليسية ساهمت بالفعل في العثور على بعض الجثث التي يصعب الوصول اليها، وذلك من خلالها شمها للرائحة وبالتالي تدلنا على مواقع الجثث لنقوم بعدها بتوجيه الفرق للحفر وإزالة الكميات الكبيرة من الطمي التي جرفتها السيول خاصة في المناطق البعيدة والمتعمقة داخل الاحياء السكنية، مشيرا الى انه لم تسجل بفضل الله اي حالة اصابة او خلافة لافراد الدفاع المدني المشاركين في عمليات البحث رغم الصعوبات التي تكتنف هذه العملية.
وقال جداوي إن الحرس الوطني ساهم بالتعاون مع الدفاع المدني مساهمة كبيرة في انجاح عمليات الانقاذ حيث تمت أمس الاستعانة بأكثر من 500 عنصر من الحرس الوطني وسيتم اليوم الاستعانة أيضا بـ200 عنصر إضافي لتمشيط الأودية والمناطق البعيدة.