أكد العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الإعلامي بمركز الإسناد للدفاع المدني ان هناك 68 مركزا للدفاع المدني بمحافظة جدة في حالة استنفار كامل اليوم حيث سيتم الاستعداد بشكل مبكر لعودة الحياة العامة للموظفين في الادارات الحكومية والمدارس والجامعات كما ان عدد قوات الدفاع المدني بمحافظة جدة يبلغ 150 ضابطا وحوالى 1500 فرد بالاضافة الى دعمهم بحوالى 100 ضابط و800 فرد من قوات الطوارئ للدفاع المدني مشاركين حيث يتم العمل لثماني ساعات والعودة بعد ذلك بساعات من الراحة يتم التبادل بين الفرق بشكل دوري فهناك لجان للحصر ولجان للبحث ولجان في الانقاذ ولجان في المتابعة والعمل الميداني ولجان لفتح الطرق بالتنسيق مع امانة جدة مضيفا بان هناك اليات للدفاع المدني تقوم جهات حكومية بالاستعانة بها كما ان هناك شركات للقطاع الخاص تمت الاستعانة بآلياتهم في عمليات البحث وفتح الطرق وشفط المياه ولدينا قوائم بكل الشركات المتعاونة معنا والنظام يسمح بالاستئجار لهذه المعدات بالايام والاشهر وكشف القرني ان اصحاب الشقق المفروشة كانوا متجاوبين في اسكان الاسر المتضررة ولكن بعض الشقق كانت محجوزة وقت الكارثة ولكن تم اسكان الاسر المتضررة وتكليف اصحاب الشقق بالاتصال على عملائها وابلاغهم بانه تم الغاء الحجوزات لاسباب طارئة مضيفا ان اصحاب الشقق التي لاتتعاون مع ادارة الدفاع المدني في تسكين المواطنين المتضررين بالسيول والامطار يتم انذارها وفي حالة تكرار المخالفة يتم تغريمها بإغلاق المنشأة وفصل التيار الكهربائي اما بالنسبة لخطر بحيرة الصرف الصحي على احياء شرق الخط السريع قال العميد القرني هناك خطة متكاملة فعند حدوث خطر على السد يتم تنبيه السكان سواء عن طريق الرسائل النصية او الاتصال بالسكان حيث تم حصر جميع وسائل الاتصال والهواتف لجميع السكان والقيام باطلاق صفارات الانذار بعدها يتم توجيه السكان الى منطقة امنة محددة للتجمع بعد ذلك يتم نقل جميع المواطنين والمقيمين الى خارج منطقة الكارثة.